هل تناول الأعشاب الطبية أفضل علاج لمرضى السكري؟ أنا دائمًا أتناول الدواء بانتظام، لكن لماذا لا يتحسن مستوى السكر في الدم؟ هل الذهاب إلى مستشفى كبير هو الخيار الأفضل؟ هل حقًا يمكن أن يؤدي حقن الأنسولين إلى أمراض الكلى؟ هل تؤدي الأدوية على المدى الطويل إلى تلف الجسم؟ العديد من مرضى السكري يواجهون هذه الأسئلة والمخاوف. عندما تشعر بالقلق أو الخوف، يمكنك الاستفسار من فريق الرعاية الصحية الخاص بك. يمكن طرح الأسئلة يساعد في تجنب الضغط الغير ملموس والذي يمكن أن يعوق جهود السيطرة على مستوى السكر في الدم وفقًا للخطة العلاجية والوقت المثلى. في الواقع، تناول الأدوية لتخفيض مستوى السكر في الدم أو حقن الأنسولين يهدف إلى دعم الجسم في التحكم في مستوى السكر، وتقليل التقلبات في مستوى السكر، وبالتالي تقليل احتمالات حدوث مشاكل صحية تتعلق بالسكر في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يتيح لك العديد من المرافق الصحية الصغيرة إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية عبر الإنترنت أو في مراكز الرعاية المحلية، والتي تقدم خدمات من قبل أطباء وأخصائي تغذية مؤهلين.

كيف يجب تناول الخضروات في حالة مرض السكري؟ هل تساعد الخضروات في خفض مستوى السكر في الدم؟ على فهم القيمة الغذائية للخضروات وعلاقتها بمستوى السكر في الدم، وسيقدم لك ثلاثة مبادئ ذكية لتناول الخضروات في حالة مرض السكري. سيعلمك كيف تختار الخضروات المناسبة، وتنظم ترتيب تناولها، وتحدد كميتها المناسبة.

لماذا ينخفض سكر الدم بعد تناول الطعام؟ عادة ، يجب أن ترتفع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام ، ولكن في حالة بعض مرضى السكري، يمكن أن يتأثر توزيع السكر في الدم قبل وبعد الوجبات بسبب حالة السكر في الدم والأدوية والرياضة، ومن ثم يكون سكر الدم بعد الوجبة أقل مما كان عليه قبل الوجبة. اليوم سنتعرف على أسباب انخفاض السكر في الدم بعد الأكل؟ وطرق تحسين مستوى سكر الدم قبل الأكل وبعده….

البروتينات لا ترفع مستوى السكر في الدم بشكل مباشر بنفس الطريقة التي تفعلها الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، تتم عملية هضم البروتين بشكل أبطأ، مما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع ويسهم في تجنب الأكل المفرط. لذا يُنصح مرضى السكري بتناول وجبات تحتوي على الخضروات واللحوم أولًا قبل تناول الأرز أو الكربوهيدرات، حيث يُعتقد أن ذلك يساعد في تحقيق استقرار مستوى السكر في الدم بعد الوجبة. المصادر الغذائية الشائعة التي تحتوي على بروتينات جيدة تشمل اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن كمية البروتين الموصي بها يمكن أن تتفاوت بين مرضى السكري من مجموعات مختلفة. على سبيل المثال، يجب على مرضى السكري الذين يعانون من مشاكل في الكلى تقليل كمية البروتين المستهلكة بناءً على توصيات طبيبهم. لنتعرف معًا على القيمة الغذائية للبقوليات والأسماك والبيض واللحوم، علاقة البروتين بمستوى السكر في الدم، ما هي كمية البروتين التي يجب أن يتناولها مريض السكري يوميًا ؟ احتياجات البروتين اليومية لمختلف الفئات العمرية.

إذا لم يتم التحكم في مستوى السكر في الدم، فإنه يزيد من احتمال حدوث مضاعفات مرض السكري. هناك العديد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري: التهابات الأوعية الدموية الكبيرة والأوعية الدموية الصغيرة، ومشاكل الأعصاب، ومشاكل القدم. مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة الشائعة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والأمراض القلبية. أما مضاعفات الأوعية الدموية الصغيرة، فتشمل مشاكل في شبكية العين ومشاكل الكلى. إن مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة هي السبب الرئيسي للوفيات في حالة السكري ويجب ألا نستهين بها. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل الأعصاب ومشاكل القدم السكري هي أيضًا مشكلات مزمنة شائعة في حالة السكري. مشاكل الأعصاب تشمل مشاكل الأعصاب في الأطراف، وتشمل الألم والخدر وضعف العضلات وتدهور التوازن.

الأنسولين الأساسي هو أحد أكثر أنواع الأنسولين استخدامًا بين مرضى السكري نظرًا لتأثيره الطويل المفعول. كيف يمكن تعديل جرعة الأنسولين الأساسي باحترافية؟ نقدم نصائح لتعديل جرعة الأنسولين. لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع، اقرأ المقال الآن!

لاحظ العديد من مرضى السكري تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم بفضل استخدام الأنسولين. ما هو الأنسولين؟ وما هي أنواع الأنسولين المختلفة وتأثيراتها؟ الإنسولين سريع المفعول، الإنسولين قصير المفعول، الإنسولين متوسط المفعول، الإنسولين طويل المفعول، الإنسولين المختلط، والعديد من الأنواع الأخرى التي استفاد منها مرضى السكري من النوع الأول ومرضى السكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين.

لماذا يرتفع السكر بعد ممارسة التمارين الرياضية؟ قد يكون السبب في ذلك هو أن مستوى السكر في الدم كان مرتفعًا بالفعل قبل بدء التمارين، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس لدى مرضى السكري، وممارسة الرياضة تعمل على تحفيز الجسم على إفراز هرمونات التوتر، مثل: هرمون الأدرينالين …